خديجة العبد سيدة سعودية أدهشت المملكة منذ 2013 بقصتها الملهمة



"
في عام 2013، لفتت خديجة العبد، وهي سيدة أعمال سعودية، أنظار المملكة بقصتها الملهمة التي بدأت في شوارع جدة. فقبل ثماني سنوات، كانت خديجة مجرد بائعة متجولة تكافح لكسب رزقها. اليوم، هي مالكة لشركة مزدهرة، "ذوق الإحساس".
التحول المتواضع
بدأت رحلة خديجة عندما كانت تبيع القهوة والشاي في شوارع جدة. كانت تعمل لساعات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة، لكنها كانت مصممة على توفير حياة أفضل لأسرتها. ولم يمض وقت طويل حتى لاحظ الناس إصرارها وتفانيها. وسرعان ما بدأت الطلبات تتزايد، وأدركت خديجة أنها بحاجة إلى المساعدة.
"ذوق الإحساس"
قررت خديجة توظيف عدد قليل من النساء وحولت شركتها الصغيرة إلى مشروع تجاري يحمل اسم "ذوق الإحساس". وكان الهدف من الشركة توفير وجبات محلية الصنع بأسعار معقولة لسكان جدة. حققت "ذوق الإحساس" نجاحًا سريعًا، حيث أصبحت معروفة بجودة طعامها وخدمة عملائها الممتازة.
الإلهام والتمكين
أصبحت قصة خديجة مصدر إلهام للعديد من النساء السعوديات. فهي مثال على أن العمل الجاد والتصميم يمكن أن يتغلبا على العقبات. كما أظهرت خديجة أن النساء السعوديات قادرات على تحقيق النجاح في مجال الأعمال وفي المجتمع ككل.
الروح المجتمعية
لا تقتصر أعمال خديجة على الربح المادي. فهي تؤمن بشدة بأهمية إحداث فرق في مجتمعها. تقدم "ذوق الإحساس" وجبات مجانية لأولئك المحتاجين، كما توظف نساء من خلفيات محرومة. تعتقد خديجة أن نجاحها هو نعمة، ويجب أن تعيد جزءًا من هذا النجاح إلى المجتمع.
المستقبل
تخطط خديجة لمواصلة توسيع "ذوق الإحساس" وجعلها علامة تجارية وطنية. كما تأمل في إلهام المزيد من النساء السعوديات على السعي وراء أحلامهن من خلال قصتها. فهي تدرك أن الطريق لن يكون سهلاً دائمًا، لكنها تؤمن بقوة التصميم.
الدعوة إلى العمل
إن قصة خديجة العبد هي قصة أمل وإلهام. إنها تظهر لنا أنه من خلال العمل الجاد والتفاني يمكننا تحقيق أي شيء. فلنحتذي جميعًا بخطواتها ونجعل أحلامنا حقيقة.