تهنئة عيد القيامة المجيد




أولاً، عيد القيامة المجيد “عيد الفصح” هو عيد ميلاد جديد، ولادة جديدة، وبداية الفرح، وتجديد للإيمان والتوبة والعودة لله، هو عيد القيامة من بين الأموات وإلى الحياة الأبدية، عيد خلاص البشرية من أسر الخطيئة والموت، عيد انتصار الحياة على الموت، عيد الفوز على الظلام واليأس. فبحق هو عيد القيامة المجيد، يوم الأحد الأول يلي اكتمال القمر، وهو عيد يعد في المسيحية أقدم الأعياد وأكثرها أهمية، حيث يحتفل به المسيحيون في أنحاء العالم، فكل عامٍ وأنتم بألف ألف خير.


سبحان من بدمه الطاهر غسل خطايانا، وأبرأنا من سيئاتنا هو المسيح فادي البشرية ومخلص العالم من خطاياه. هو الذي قبل أن يصلب، قال لتلاميذه "هذا هو جسدي المكسور من أجلكم" ومن بعد قيامته قال لهم "خذوا الروح القدس" ومعلناً لهم حاملاً راية المحبة والسلام. ففي كل يوم أحد نحتفل بيوم القيامة، وبكل يوم أحد، نحيي عيد القيامة، عيدنا الأسبوعي الذي يذكرنا بأن المسيح قام من بين الأموات، منتصرًا على الموت وأنه حي فينا وإلى الأبد، فهو معنا حتى منتهى الدهر.


عيد القيامة هو عيد الغفران والتسامح والمحبة، هو عيد يذكرنا بعظمة معاناة الرب على الصليب من أجلنا، وعظم محبته ورحمته لنا وتضحياته، في عيد القيامة نلتقي بأحبتنا وكل عام ونحن بخير.

كل عام وأنتم بألف خير