معايدة عيد الفطر




الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أما بعد.
فقد حل علينا عيد الفطر المبارك، العيد الذي يأتي بعد شهر رمضان الكريم، شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن.
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرص على صيام رمضان، وكان يعيد في العيدين، عيد الفطر وعيد الأضحى.
وهذا العيد هو مناسبة عظيمة للفرح والسرور، حيث يلتقي الأحبة والأقارب، ويتبادلون التهاني والزيارات.
ومن السنن المستحبة في هذا العيد:
- صلاة العيد: وهي صلاة ركعتين تصلى في مصلى العيد أو في المساجد بعد طلوع الشمس.
- التكبير: ويكون التكبير في العيدين مستحبا من بعد صلاة الفجر إلى صلاة العيد، ويكبر في صلاة العيد في الركعة الأولى سبع تكبيرات، وفي الركعة الثانية خمس تكبيرات، ويجهر الإمام بالتكبير.
- اللباس الجديد: يستحب لبس الملابس الجديدة في العيدين، وذلك من باب الفرح والسرور.
- الزكاة: كما يستحب التصدق بالزكاة في العيدين، وذلك لمساعدة الفقراء والمحتاجين.
- زيارة الأرحام: ومن السنن المستحبة في العيدين زيارة الأرحام، وتبادل التهاني والزيارات.
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود المرضى، ويزور الأرحام، ويصلي على الجنائز في العيدين.
فنسأل الله تعالى أن يعيد علينا هذا العيد باليمن والبركات، وأن يتقبل منا صيامنا وقيامنا، وأن يجعلنا من عتقائه من النار، وأن يجمعنا في جنات النعيم.
كل عام وأنتم بخير