عمرو وردة.. الحب الأول والكلام الأخير




أنا لا أعرف عمرو وردة. لم أقابله قط ولم أتحدث معه إلا من خلال الصحافة. ولكني أعتقد أنني أعرفه جيدًا. إنه مثل أي شخص آخر، لديه أحلامه وآلامه. إنه فقط يتمتع بمنصة أكبر، وهذا يجعل من السهل علينا اتخاذ قرارات سريعة عنه.

عندما ظهرت قصة وردة لأول مرة، شعرت بالصدمة. كنت أرى صوره على وسائل التواصل الاجتماعي، وكان يبدو دائمًا كشخص لطيف. لم أستطع أن أتخيل أنه سيكون قادرًا على فعل شيء مثل هذا.

لكن كلما زاد البحث عن القصة، أصبحت الصورة أكثر تعقيدًا. وبدأت أشعر بالتعاطف معه. لم يكن يبرر تصرفاته، لكنه كان رجلاً مُحبطًا. لقد ارتكب بعض الأخطاء، وكان يدفع ثمنها.

وهذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها شيء مثل هذا. في العام الماضي، كانت هناك قصة عن لاعب كرة قدم آخر متهم بالاعتداء الجنسي. وفي العام الذي سبقه، كانت هناك قصة عن لاعب آخر متهم بالعنف المنزلي.


يبدو أن هناك نمطًا هنا. الرياضيون هم في وضع يمكنهم فيه استغلال نفوذهم، وغالبا ما يفلتون من العقاب. وهذا ليس جيدا بما فيه الكفاية.

نحن بحاجة إلى أن نكون أفضل من هذا. نحن بحاجة إلى أن نؤمن ضحايا الاعتداء الجنسي. ونحتاج إلى محاسبة المعتدين.

وهذه دعوة إلى العمل. إذا رأيت شيئًا، فلا تسكت. وتحدث. كن الصديق الذي تدعم الضحية. كن المحامي الذي يدافع عن العدالة. كن الفارق الذي يحدث.
  • العنف الجنسي مشكلة خطيرة ولا ينبغي التسامح معها.
  • يجب علينا أن نؤمن ضحايا الاعتداء الجنسي.
  • يجب علينا محاسبة المعتدين.

إذا كنت بحاجة إلى المساعدة، فيرجى الاتصال بالخط الساخن الوطني للاعتداء الجنسي على الرقم 800-656-4673. لن تكون وحدك.