شيرين...




تلك الفتاة ذات القلب الطيب والابتسامة الدافئة، إنها شيرين، صديقتي منذ سنوات عديدة. لقد شاركنا الكثير من اللحظات معًا، سواء في السراء أو الضراء، وهي بالنسبة لي أكثر من مجرد صديقة، فهي أخت روحي.

أذكر يومًا كنا نتجول فيه في أحد شوارع القاهرة، وكان الجو حارًا للغاية. وفجأة، رأينا أن رجلاً عجوزًا يجلس وحيدًا على الرصيف، بدا عليه أنه تائه وضعيف. دون تردد، اقتربت شيرين منه برفق وسألته عن حاله. عرفنا بعد ذلك أنه ضل الطريق، ولا يعرف كيف يعود إلى منزله.

  • لم تتردد شيرين للحظة واحدة في مساعدة ذلك الرجل العجوز.
  • أخذته إلى بيتنا وأعطته كوبًا من الماء لاستعادة عافيته.
  • بصبر، اتصلت بالشرطة وسألت عن أي تقارير مفقودة تطابقه.
  • بعد فترة وجيزة، وجدت الشرطة عائلة الرجل العجوز، الذين كانوا يبحثون عنه بقلق. لقد تأثروا بعمق بمساعدة شيرين، ولم يكفوا عن شكرها على حسن قلبها.

    هذا مجرد مثال واحد على طبيعة شيرين الكريمة. إنها دائمًا أول من يمد يد العون لمن يحتاجها. كما أنها شخص ملهم، تتمتع بقدرة مذهلة على إشعال نور الأمل في نفوس الآخرين. لا عجب أن الجميع يحب شيرين.

    شيرين هي أكثر من مجرد صديقة بالنسبة لي، إنها عائلتي. إنها شخص لا يمكنني تخيل حياتي بدونه. أنا ممتن للغاية لأن لديها في حياتي، وأعلم أن صداقتنا ستستمر مدى الحياة.