روبينيو.. رجل سيء السمعة في عالم كرة القدم




كان روبينيو، نجم كرة القدم البرازيلي السابق، موهبة استثنائية على أرض الملعب، لكن حياته خارجها كانت مليئة بالجدل. إليك نظرة على حياته ومسيرته المهنية، بما في ذلك اللحظات العالية والمنخفضة.

بدايات روبينيو

ولد روبينيو في ساو فيسنتي، البرازيل، في 25 يناير 1984. نشأ في عائلة فقيرة وكان شغوفًا بكرة القدم منذ صغره. انضم إلى فريق سانتوس للشباب في سن الثامنة، وبعد ذلك إلى فريق ريال مدريد في سن 18 عامًا.

مسيرته المهنية

اشتهر روبينيو بمهاراته الفنية وسرعته وخفة حركته. قضى مسيرته المهنية في العديد من الأندية الكبرى، بما في ذلك ريال مدريد ومانشستر سيتي وميلان.
مثّل روبينيو أيضًا منتخب البرازيل في 100 مباراة، وسجل 28 هدفًا. كان جزءًا من المنتخب البرازيلي الفائز بكأس كوبا أمريكا 2007.

الجدل خارج الملعب

بينما كان روبينيو نجمًا على أرض الملعب، فقد تميزت حياته الشخصية بالكثير من الجدل. في عام 2009، اتهم بالاغتصاب في ملهى ليلي في ميلانو. أدين بالجريمة وحُكم عليه بالسجن تسع سنوات في إيطاليا.
كما تورط روبينيو في حوادث خارج الملعب أخرى، بما في ذلك القيادة تحت تأثير الكحول والاعتداء. أدت هذه الحوادث إلى تشويه سمعته وإلحاق الضرر بمسيرته المهنية.

حياة ما بعد الاعتزال

اعتزل روبينيو كرة القدم في عام 2020 وهو يبلغ من العمر 36 عامًا. بعد فترة وجيزة من اعتزاله، عاد إلى البرازيل للانضمام إلى فريقه السابق سانتوس. ومع ذلك، فقد أجبر على ترك النادي بعد احتجاجات المشجعين بسبب إدانته بالاغتصاب.
منذ ذلك الحين، ظل روبينيو بعيدًا عن دائرة الضوء إلى حد كبير. لكنه لا يزال شخصية مثيرة للجدل في عالم كرة القدم.

التأمل

كانت مسيرة روبينيو المهنية بمثابة قصة تحذيرية، إذ أظهرت كيف يمكن أن يؤدي سوء السلوك خارج الملعب إلى تدمير مسيرة مهنية رائعة. موهبته على أرض الملعب لا جدال فيها، لكن إرثه سيشوبه دائمًا بجرائمه خارج الملعب.