جامعة الملك خالد.. صرحٌ تعليمي شامخ يخدم أبناء المملكة بأجيالها




تتبوأ جامعة الملك خالد مكانة علمية مرموقة بين جامعات المملكة العربية السعودية، ويرجع تاريخ تأسيسها إلى عام 2005م، وقد جاءت تتويجًا لجهود حثيثة بذلتها الحكومة الرشيدة في سبيل النهوض بالتعليم العالي في البلاد.

وانطلاقًا من رسالتها الساعية إلى نشر العلم والمعرفة، حرصت الجامعة على توفير بيئة تعليمية متميزة تلبي احتياجات الطلاب، وتدعم تطلعاتهم وطموحاتهم المُستقبلية، وقد نجحت في تحقيق الريادة في مجالات عديدة.
تضم الجامعة كوكبة من الأساتذة ذوي الخبرة والكفاءة، والذين يحرصون على تقديم محتوى علمي ثري ومتنوع ينسجم مع أحدث التطورات العالمية، كما تستخدم الجامعة أحدث أساليب وأدوات التعليم والتدريب، وتسعى دائمًا إلى تطوير مناهجها التعليمية بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل.

ومن أبرز ما يميز الجامعة هو حرصها على ربط التعليم النظري بالتطبيق العملي، وذلك من خلال توقيعها للعديد من الاتفاقيات التعاونية مع كبرى الشركات والمؤسسات في المملكة، مما يتيح للطلاب اكتساب الخبرات والمهارات اللازمة للنجاح في حياتهم المهنية.

ولم تغفل الجامعة أهمية البحث العلمي، إذ توليه اهتمامًا كبيرًا من خلال دعم وتشجيع الأساتذة والطلاب على إجراء البحوث والدراسات التي تسهم في إثراء المعرفة الإنسانية، وقد نجحت الجامعة في تأسيس مراكز بحثية متخصصة في مجالات مختلفة، بما يسهم في التقدم العلمي ويخدم المجتمع.

وإيمانًا منها بأهمية التواصل مع المجتمع، أطلقت الجامعة العديد من المبادرات والفعاليات التي تهدف إلى نشر الوعي العلمي والثقافي، كما حرصت على مد جسور التعاون مع المؤسسات التعليمية الأخرى داخل المملكة وخارجها من أجل تبادل الخبرات وتطوير البرامج التعليمية والبحثية.

وعلى مدار سنوات من العطاء، حصدت جامعة الملك خالد العديد من الجوائز والتكريمات تقديرًا لجهودها في خدمة التعليم العالي في المملكة، ومن أبرز هذه الجوائز: جائزة التميز في التعليم العالي عن فئة الجامعات السعودية الحكومية عام 2021م.

وختامًا، فإن جامعة الملك خالد ماضية في مسيرتها نحو الريادة والتميز، بفضل دعمها المتواصل من القيادة الرشيدة، وحرصها الدائم على مواكبة التوجهات العالمية في مجال التعليم العالي، وبالتالي تسهم في بناء جيل جديد من الشباب السعودي المسلح بالعلم والمعرفة، والقادر على قيادة المملكة نحو مستقبل أكثر إشراقًا.