كنت أشعر بالكثير من الحماسة لبدء هذا الموسم من "المعلم". كنت أتطلع إلى معرفة ما سيحدث لشخصياتي المفضلة، واحصل على بعض الأفكار الجديدة حول كيفية تحسين تدريسي.
ولكن بعد مشاهدة الحلقة الأولى، شعرت بخيبة أمل. لقد كانت بطيئة للغاية، ولا يبدو أن شيئًا مهمًا حدث. كنت على وشك التخلي عن هذا الموسم، لكنني قررت أن أعطيه فرصة أخرى.
أنا سعيد لأنني فعلت ذلك. لأن الحلقة الثانية كانت أفضل بكثير. كان هناك المزيد من الحركة، والشخصيات أكثر عمقًا. لقد بدأت أخيرًا أشعر بأنني مهتم.
استمرت السلسلة في التحسن منذ ذلك الحين. كانت هناك لحظات من الفرح، لحظات الحزن، لكن معظمها لحظات من المشاعر المتداخلة. لقد كنت أضحك في دقيقة واحدة وأبكي في الدقيقة التالية.
لكن الأمر الذي يجعل هذا الموسم مميزًا حقًا هو عمق شخصياته. إنهم ليسوا مجرد شخصيات أحادية البعد. لديهم عيوبهم وعيوبهم، لكنهم أيضًا لديهم قلوب من ذهب.
إنهم يذكرونني كثيرًا بأصدقائي والمعلمين وطلابي. إنهم يجعلونني أضحك، ويبكونني، لكن الأهم من ذلك، إنهم يجعلونني أفكر. إنهم يجعلني أفكر في حياتي، وفي قيمي، وفي العالم من حولي.
أنا سعيد جدًا لأنني أعطيت هذا الموسم فرصة أخرى. اتضح أنه واحد من أفضل ما لدي على الإطلاق.
إن "المعلم الحلقه 11" هو دراما رائعة ستجعلك تضحك وتبكي وتفكر. أوصي به بشدة.