الدكتور يوسف الصمعان، رجل وطني وأكاديمي متميز




الدكتور يوسف الصمعان عالم اجتماع سعودي متميز، أستاذ في قسم علم الاجتماع بجامعة الملك سعود. عرف بوطنيته وعمله الدؤوب من أجل مصلحة وطنه، إلى جانب دوره الأكاديمي المتميز.
نشأته وتعليمه
ولد الدكتور يوسف الصمعان في مدينة الدرعية في عام 1958م، ونشأ في أسرة متواضعة. درس في مدارس الدرعية حتى المرحلة الثانوية، ثم التحق بجامعة الملك سعود وحصل على شهادة البكالوريوس في علم الاجتماع. بعد ذلك، حصل على درجة الماجستير والدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة إنديانا بالولايات المتحدة الأمريكية.
مسيرته الأكاديمية
عاد الدكتور الصمعان إلى جامعة الملك سعود عقب حصوله على درجة الدكتوراه، حيث عمل أستاذًا مساعدًا في قسم علم الاجتماع. وترقى في المناصب الأكاديمية حتى أصبح أستاذًا في عام 1998م. شغل منصب رئيس قسم علم الاجتماع بالجامعة، كما شارك في تأسيس برنامج الدراسات العليا بقسم علم الاجتماع.
مساهماته العلمية
الدكتور يوسف الصمعان له العديد من المساهمات العلمية المهمة، وقد نشر أكثر من 50 ورقة بحثية في مجلات علمية محكمة ومحلية ودولية. كما ألف عددًا من الكتب في مجال علم الاجتماع، والتي تعتبر مراجع أساسية في هذا المجال. ومن أهم كتبه:
* المجتمع السعودي: دراسة سوسيولوجية (1998م).
* العولمة والتغير الاجتماعي في دول الخليج (2005م).
* الشباب السعودي وتحديات التنمية (2012م).
وطنيته
عُرف الدكتور يوسف الصمعان بولائه الشديد لوطنه، وكان من المدافعين عن القيم السعودية الأصيلة. شارك في العديد من المؤتمرات والندوات التي تهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية والتلاحم الاجتماعي بين أبناء الشعب السعودي.
دوره المجتمعي
بالإضافة إلى عمله الأكاديمي، كان للدكتور يوسف الصمعان دور مجتمعي بارز. وقد تقلد العديد من المناصب من بينها:
* عضو مجلس الشورى السعودي لمدة دورات متعددة.
* عضو المجلس الأعلى للتعليم (سابقا).
* رئيس لجنة الحوار الوطني.
تكريماته
حصل الدكتور يوسف الصمعان على العديد من التكريمات والجوائز تقديرًا لمساهماته العلمية والوطنية، من بينها:
* جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود للتميز العلمي (2010م).
* جائزة الملك فيصل العالمية في خدمة الإسلام (2018م).
* وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى (2019م).
إرثه الوطني والأكاديمي
ترك الدكتور يوسف الصمعان إرثًا وطنيًا وأكاديميًا عظيمًا، وذلك من خلال أعماله العلمية والجهد الذي بذله في خدمة وطنه. كما كان نموذجًا يحتذى به للطالب السعودي الطموح، الذي يمكنه التميز علميًا وخدمة وطنه في الوقت نفسه.